أعيد انتخاب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عضوًا في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمرة الثانية على التوالي، في خطوة تعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها داخل الأوساط الكروية الإفريقية والعالمية. جاء ذلك خلال الجمعية العمومية العادية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، التي عُقدت اليوم الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة.
وحصل لقجع على تأييد ساحق بلغ 49 صوتًا من أصل 52 صوتًا ممكنًا من الاتحادات الأعضاء في الكاف، مما يؤكد دعمًا واسعًا لدوره كممثل بارز عن القارة الإفريقية في أعلى الهيئات الكروية العالمية. وبهذا الانجاز، يواصل لقجع تعزيز حضور المغرب في صنع القرار الكروي الدولي.
يُعد لقجع، الذي يشغل منصب رئيس الجامعة المغربية منذ 2014، أحد أبرز الشخصيات الرياضية في إفريقيا، حيث ساهم في تطوير كرة القدم المغربية، التي شهدت طفرة ملحوظة، أبرزها وصول المنتخب الوطني إلى نصف نهائي كأس العالم 2022. كما يلعب دورًا محوريًا في التحضيرات لاستضافة المغرب لكأس الأمم الإفريقية 2025، إلى جانب مشاركته في ملف استضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وتأتي إعادة انتخابه لتجديد ولايته في مجلس الفيفا، الذي يضم 37 عضوًا ويمثل أعلى هيئة تنفيذية في الاتحاد الدولي، لتؤكد دوره في رسم سياسات اللعبة عالميًا. ولم تُكشف تفاصيل فورية عن ردود فعل رسمية عقب الإعلان، لكن النتيجة تشير إلى تقدير كبير لإنجازاته.
يُذكر أن لقجع، بخبرته الإدارية الواسعة التي اكتسبها من مناصب مثل وزير الميزانية في المغرب، يجمع بين الكفاءة المالية والرؤية الرياضية، مما يجعله صوتًا مؤثرًا في الفيفا. ومع هذا التجديد، يبقى السؤال: كيف سيواصل لقجع تعزيز مكانة إفريقيا في المشهد الكروي العالمي خلال السنوات المقبلة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق